جدران الحارة

اهلا بك زائرنا الكريم

تتشرف جدران الحارة بانضمامك لها

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جدران الحارة

اهلا بك زائرنا الكريم

تتشرف جدران الحارة بانضمامك لها

جدران الحارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عام

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

المواضيع الأخيرة

» قـــــالو عن الصـــبر
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 9:32 pm من طرف هنوبنو

» طاجن السمك والفلفل .. ؟؟
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالسبت يناير 14, 2012 7:43 pm من طرف هنوبنو

»  دورة الجودة طريقك للتميز
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالأربعاء يناير 11, 2012 1:06 am من طرف بنت المملكة

» المعرض الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الاوسط تفوق سعودي
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالأربعاء ديسمبر 28, 2011 3:33 am من طرف هنوبنو

» رجعت بعد غياب
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 11:47 pm من طرف بنت المملكة

» معلومة عن الغراب تقشعر لها الأبدان
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالخميس ديسمبر 22, 2011 8:10 pm من طرف هنوبنو

» لماذا يضع الرسول يده تحت خده؟؟؟
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالخميس ديسمبر 22, 2011 8:09 pm من طرف هنوبنو

» الحاسة التي لا تنام سبحان الخالق ...
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:59 pm من طرف bohamadegp

» كيف ترد إذا وُجهت إليك إهانة قاسية؟
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Emptyالثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:01 pm من طرف هنوبنو


4 مشترك

    فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ..

    علاوي
    علاوي
    المشرف العام
    المشرف العام


    المزااااج : 4
    ذكر
    عدد المساهمات : 1511
    تاريخ التسجيل : 20/12/2009
    العمر : 42
    الموقع : في عالم مجهول////

    فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Empty فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ..

    مُساهمة من طرف علاوي الخميس يناير 07, 2010 11:35 pm

    pm
     فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. 




    من الأحاديث الجامعة التي يذكرها أهل العلم , ويولونها المزيد من العناية والاهتمام , حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله : ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم .


    فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن الحرام بين ) يعني أن الحلال والحرام الصريح الواضح قد بُيِّن أمره للناس بحيث لا يحتاجون معه إلى مزيد إيضاح وبيان , وليس لهم عذر في مخالفة الأمر والنهي بدعوى نقص البيان وعدم الوضوح , فإن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكتاب , وبين فيه للأمة ما تحتاج إليه من أحكام , قال تعالى : { ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } (النحل 89) وقال تعالى في آخر آية من سورة النساء بعد أن ذكر فيها كثيرا من الأحكام الشرعية : { يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم }( النساء 176) . وقال عز وجل : { ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم } ( الأنعام119) . وهذا هو مقتضى عدل الله ورحمته بعباده فلا يمكن أن يعذب قوما قبل البيان لهم وقيام الحجة عليهم , ولذلك قال سبحانه : {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون } ( التوبة 115) .

    وما لم يرد بيانه مفصلاً في كتاب الله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه في سنته تحقيقا لقوله تعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } ( النحل 44) . 

    ولكن هناك أمور تشتبه على كثير من الناس , فلا يعرفون حكمها هل هي من الحلال أم من الحرام ؟ , وأما الراسخون في العلم فلا تشتبه عليهم , ويعلمون من أي القسمين هي , وهذه هي الأمور المشتبهات التي قال عنها صلى الله عليه وسلم ( وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ) .

    ثم قسَّم النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالنسبة إلى هذه الأمور المشتبهة إلى قسمين : 

    القسم الأول : من يتقي هذه الشبهات ويتركها , طلبا لمرضاة الله عز وجل , وتحرزا من الوقوع في الإثم , فهذا الذي استبرأ لدينه وعرضه , أي طلب البراءة لهما , فحصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي , وصان عرضه عن كلام الناس فيه , وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات , فقد عرض نفسه للقدح والطعن , كما قال بعض السلف : "من عرَّض نفسه للتُّهم فلا يلومنَّ من أساء الظن به " .

    والقسم الثاني : من وقع في هذه الشبهات مع علمه بأن هذا الأمر فيه شبهة , فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك فقد وقع في الحرام , بمعنى أن الإنسان إذا تهاون وتسامح في الوقوع في الشبهات , وأكثر منها , فإن ذلك يوشك أن يوقعه في الحرام ولا بد , وهو لا يأمن أن يكون ما أقدم عليه حراماًَ في نفس الأمر , فربما وقع في الحرام وهو لا يدري .

    ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات , وهو أن كل ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه , ويُمنع الناس من دخوله أو انتهاكه , ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة , فمن رعى أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه , فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك , ومن احتاط فابتعد ولم يقارب ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه , وهذا مثل حدود الله ومحارمه , فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه , فقال سبحانه : { تلك حدود الله فلا تقربوها } (البقرة 187) , وقال : { تلك حدود الله فلا تعتدوها } ( البقرة 229 ) , فالله عز وجل قد حدَّ للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم , ونهاهم عن الاقترب من الحرام أو تعدي الحلال , وجعل الواقع في الشبهات كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه , فمن تعدى الحلال ووقع في الشبهات , فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع فيه .

    ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما , ألا وهو صلاح القلب أو فساده , فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح والأعمال تبعا لذلك , وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال , فالقلب أمير البدن , وملك الجوارح , وبصلاح الأمير أو فساده تصلح الرعية أو تفسد , فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب المحرمات وتوقي الشبهات , وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى والشهوات , فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي والمشتبهات تبعا له , فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون . إلا من أتى الله بقلب سليم } (الشعراء 88-89) .

    ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ، ويجتنب الحرام ، وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات ، وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه ، فلا يقدم على الأمور التي توجب سوء الظن به , وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها , وفيه كذلك تعظيم أمر القلب , فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح وبفساده تفسد , نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه 

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    هنوبنو
    هنوبنو
    المديرون
    المديرون


    المزااااج : 12
    رسالة sms رسالة sms : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    انثى
    عدد المساهمات : 2996
    تاريخ التسجيل : 06/12/2009
    العمر : 35
    الموقع : جدة

    فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Empty رد: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ..

    مُساهمة من طرف هنوبنو الجمعة يناير 08, 2010 12:41 am

    يعطيك الف الف الف عافية من جد حنا محتاجينة بالمنتدى
    تشكر ياعلاووي على التفاعل والتميز
    عررروبة الشرق
    عررروبة الشرق
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    المزااااج : 11
    انثى
    عدد المساهمات : 2473
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Empty رد: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ..

    مُساهمة من طرف عررروبة الشرق الجمعة يناير 08, 2010 2:28 am

    مشكورررررررررر
    العالي
    العالي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    المزااااج : 22
    رسالة sms رسالة sms : النص
    ذكر
    عدد المساهمات : 698
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009
    العمر : 39

    فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .. Empty رد: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ..

    مُساهمة من طرف العالي الخميس يناير 28, 2010 11:37 pm

    :juygf:

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 6:16 am