اعياد الميلاد؟؟

فتوى اللجنة الدائمةالأعياد في الإسلام ثلاثة‏:‏
يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، ويوم الجمعة‏.‏
أما أعياد الميلاد الفردية وغيرها مما يجتمع فيه من المناسبات السارة؛ كأول يوم من السنة الهجرية، والميلادية، وكيوم نصف شعبان، أو ليلة النصف منه، ويوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ويوم تولى زعيمٌ الملك أو رئاسة جمهورية مثلا؛ فهذه وأمثالها لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد خلفائه الراشدين، ولا في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، فهي من البدع المحدثة، التي سرت إلى المسلمين من غيرهم، وفتنوا بها، وصاروا يحتفلون فيها كاحتفالهم بالأعياد الإسلامية أو أكثر، وقد يحدث في بعض هذه الاحتفالات غلو في الأشخاص، وإسراف في الأموال، واختلاط نساء برجال، ومضاهات لأهل الكفر فيما هو عادة لهم في احتفالهم بما يسمى عندهم أعياد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ «إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»، وقال‏:‏ «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وهذا ظاهر فيما إذا كان الاحتفال لتعظيم من احتفل من أجله، أو لرجاء بركته، أو المثوبة من القيام كمولد النبي صلى الله عليه وسلم، ومولد الحسين، ومولد البدوي، وغيرهم، وكتعظيم ما احتفل به من الأيام والليالي، ورجاء المثوبة من الاحتفال به، والبركة من ذلك، كالاحتفال بليلة النصف من شعبان، أو يومها، وليلة الإسراء والمعراج، ونحو ذلك‏.‏ فإن الاحتفال بما ذكر وأمثاله ضرب من الزلفى، والتقرب وقصد المثوبة، أما مالم يقصد به التبرك ولا المثوبة‏:‏ كالاحتفال بميلاد الأولاد، وأول السنة الهجرية، أو الميلادية، وبيوم تولي الزعماء لمناصبهم - فهو وإن كان من بدع العادات، إلا أن فيه مضاهات للكفار في أعيادهم، وذريعة إلى أنواع أخرى من الاحتفالات المحرمة، التي ظهر فيهامعنى التعظيم والتقرب لغير الله، فكانت ممنوعة؛ سداً للذريعة، وبعداً عن مشابهة الكفار في أعيادهم واحتفالاتهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ «من تشبه بقوم فهو منهم» ‏[‏ أخرجه أحمد 2/50،92، وأبو داود 4/314 برقم ‏(‏4031‏)‏، وابن أبي شيبة 5/313،322، وعبد بن حميد 2/51 برقم ‏(‏846‏)‏، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ‏(‏تاريخ أصبهان‏)‏ 1/129‏]‏‏.

:juygf:

انا مع هلوله في هذا الموضوع بس نبتعد عن كلمة عيد
وهذا نص كلام العوده


الحقيقة ليست الفتوى في الأعياد ..
نعم الأعياد الإسلامية هي عيدان كما هو معروف
و لكن ال.. ال.. السؤال كان يتعلق بي.. يعني.. آآ بأطفال مثلا أو أحيانا طفل مناسبة مثلا .. ميلاد هذا اليوم ولد فيه مثلا يوم في الشهر يجمع مثلا بعض أصدقائه أو ابن عمه أو أبناء خاله على وجبة وليمة أو بعض الألعاب مثلا
أو زوج مع زوجته بمناسبة يوم الزواج خرج بها إلى فندق أو خرج بها إلى سفر أو أحضر لها وردة أو هدية او شيء من هذا القبيل
يعني مثل هذا الإطار أعتقد أنه ليس له مسمى العيد
مسمى العيد لو كان الاحتفال مثلا بعيد الزعيم " لم تسمع جيدا " إن صح هذا التعبير كما يشير إليه كلام بعض أهل العلم و من هنا سيحول الشعب كله إلى الاحتفال بهذا العيد و توظف طاقات الناس و أموال الناس لتدشين هذا الاحتفال و إقامة المناسبات و الورود و الشموع و ما أشبه ذلك
لا شك أن مثل هذا النمط فيه نوع من التصنيم للأشخاص و إضاعة الجهد في غير محله
و قد يكون فيها معنى الاحتفال أو العيد

أما مجرد اعتياد الشيء هل هو شرعي أم لا
أقول إن هناك أشياء كثيرة جدا تعتاد و لكن ليست بصفة دينية
يعني ليس المنطلق منطلقا دينيا
منطلق عادي منطلق حياتي
يعني معظم أمور اليوم تعتبر مرتبة في أوقات محددة و معروفة
الأسر تجتمع مثلا في نهاية الأسبوع
يوم الجمعة بحكم انه أجازة
أو في الشهر
أو في السنة
و قد يكون الوقت محددا أحيانا
بل حتى بعض الأعمال الدينية
الأئمة يقرئون الحديث بعض صلاة العصر يوميا باستثناء يوم الجمعة
أو يقرئون الحديث قبل صلاة العشاء في الكثير من المساجد
حتى الخير و الدعوة
هنا لا تقول أن هذا عيد
أو انه أمر مرتب و بالتالي هو بدعة
لأنه لا يقصد به التعبد لذات العمل و إنما روعي فيه مصلحة اجتماع الناس أو كون الوقت المناسب لهم أو ما أشبه ذلك


هذي كما وجهة نظري والله اعلم

تقبلي وجهة نظررري مشكورررررررررره

حشا ياعروبة معروض مب وجه نظر
والله صار الواحد يطلع فتاوى على اشياء هي بالاساس محرمه
وصار فيها وجه نظر بعد هذا دين ياجماعة مولعبة لاتتساهلون بالاشياء هذي التافه يعني ضاقت علشان تعزمينهم بهاليوم
الله يهدي الجميع

هنو انا نقلت نص العوده
وانا مايدت كيفكم مشكورررة