السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
حقيقة مانراه في هذا الوقت وفي السنين الاخيرة شي مؤسف حقا
علاقات غير شرعية بين الشباب والفتيات في معظم المواقع والمنتديات سواء اسموها حب - صداقة وغيرها من المسميات ..
لما حدث ماحدث ؟ ولماذا تكونت تلك العلاقات ؟
لا وجود لشيء اسمه صداقة بين شاب وفتاة ولو قلت نعم
لكنت اخون نفسي
وعقيدتي وحتى روحي واني اظن ان الذي يعترف بمثل هذه
العلاقة انما يحاول
اخفاء حقيقة راسخة بذاته وهي ان مثل هذه الصداقات لا
تلبث ان تتحول الى
حب شريف طاهر او ان تتحول علاقة مشبوهة لها اهدافها
التي في احسن
الاحوال تكون مجرد لحظات من ملئ الفراغ العاطفي الذي
سوف يتضرر منه
احد الطرفين وغالبا ما تكون الفتاة اما ان تبقى الصداقة صداقة
إننا منذ فجر تاريخ الإسلام نعرف أن العلاقة الوحيدة التي تربط بين الرجل والمرأة الأجنبية هي الزواج .. أما دون ذلك فهو علاقة الأخوة الإسلامية التي تربطنا جميعاً ولا حاجة لان نعطيها هذا المسمى .. كما أنها لا تتقابل مع هذه العلاقة في أي شيئ .. بدءاً من المسمى وانتهاءً بالمضمون .. إذا ماهي تلك العلاقة؟!
هذا بالنسبة للمرأة الاجنبية فما بالكم بالمرأة التي من بلدك ومسلمة ؟ !!!
أجمع علماء وفقهاء المسلمين عندما سئلوا عن مشروعية الحديث بين الشاب والفتاة سواء من خلال الشات أو الماسينجر.. أجمعوا على عدم مشروعيته وإن أجازه بعضهم في أضيق وأبعد الحدود التي نستطيع أن نطلق عليها أي اسم ماعدا الصداقة! ..
أود أن اطرح تساؤلاً خطيرا على كل فتاة مسلمة وكل شاب مسلم يؤيد أو يوافق على وجود علاقة الصداقة بين المرأة والرجل ويضعها ضمن شروط ما انزل الله بها من سلطان
تساؤلي للشاب أولاً :
هل ترضى رجولتك ويرضى قلبك وضميرك أن تقيم أختك أو ابنتك علاقة "صداقة " مع رجلٍ أجنبي وتتبادل معه الضحكات والمعلومات الشخصية عنها وكل ما يخصها ويخص عائلتها ولم لا قد تعطيه صورتها أيضا … أليست صديقته! .. وقد يتطور الأمر ويتبادلان الصور فالصداقة لا تعرف حدود خصوصا إذا كانت من هذا النوع .. أترضى أن يكون الأمر سراً بينهما فقط حتى وإن خانت ثقتكم بها أو تنشره بكل فخر وتقول أن لك اختا أو ابنة لها صديق؟
أتقبل أم ترفض!
نفس التساؤل أطرحه على الفتاة المسلمة .. هل يقبل قلبك وضميرك وإيمانك أن يقيم أخاك أو ابنك علاقة صداقة مع فتاة اجنبية عنه يتبادل معها الضحكات والقصص التي يعلم الله وحده ما مضمونها وأن يعاملها كما لو كانت من أهل بيته ويتبادل معها الصور وأرقام الهواتف .. وقد يخرج معها في موعد .. لم لا أليسوا اصدقاء! .. اتقبلين ان يظل الأمر سرا وأن يخون ثقتكم به أم لابأس لديك في نشر الخبر والاعتراف بأن أخاك او ابنك لديه صديقة !
أتقبلين ام ترفضين!
ان مانراه اليوم لم يتوقف على مسمى الصداقة بل تعدى ليكون حب !!! وأي حب هذا إذا كان طريقه غلط وبدايته
خداع وزيف ..... حتى لو كان حقيقي لابد أن يتبلور بالزواج ...
يقول الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنالله خبير بما يصنعون(30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن).
وهذا أمر من الله يقتضى الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وهنا ليس لحسن النية أو سوء النية محل، وإنما تمّ استثناء نظرة الفجاءة فقط، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلى (ياعليّ لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة).
· يقول صلى الله عليه وسلم (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها).. هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم.. يا الله!.. هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي.. فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة أو العمل؟؟.. أو تقول إنها علاقة بريئة أو إن نيتها سليمة؟؟.. هل نيتك أنت سليمة ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء؟ أم أنه أمر واجب التنفيذ على الفور؟؟!
·قوله صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء) رواه البخاري ومسلم.
فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال.. فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟.. أم كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون؟
· قوله صلى الله عليه وسلم (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمسّ امرأة لا تحل له).. فأين الذين يتجرأون على المصافحة وما شابه من أمر النبي؟
من هذا كله يتّضح أنه لا توجد علاقة بريئة أو صداقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة، سواء في الجامعة أو العمل أو أي مكان.. أما كلمة علاقة بريئة، فقد أطلقها كلّ مخادع لنفسه وغيره، على علاقة لا ترضى الله ورسوله.. وبعيدا عن هذا كله، نهمس في أذن من كان مقتنعا بهذه العلاقة: إن الوقت والأعمال تسجّل إما في ديوان الحسنات أو ديوان السيئات.. ففي أي الديوانين يسجل الوقت الذي قضيته أو قضيتِه تحت عنوان العلاقة البريئة؟؟.. أفي الحسنات أم السيئات؟؟
والله الكلام يطول شرحه لكن بكمل واللي بيكمل معي حياه الله
نجي لعبارة " حب بين الجنسين " ركزوا حب مو صداقة هاا نشوف هالكلمة مع بعض !!
تبغون الصراحة أم بنت عمها ؟!
بنت عم الصراحة تقول :
أن الحب ليس إلا إنفعالاً نفسياً وليد زمن معين ( هذا الزمن يطول أو يقصر بحسب شخصية الطرفين والظروف المصاحبة لهما )!!
بمعنى أنه سينتهي يوماً ما ما لم يتم تفعيله في مشروع زواج حقيقي!!
المضحك المبكي في واقعنا المؤلم أن بعض الفتيات تعيش هاجس الحب المزعوم مع شخص!! وتأخذها الخيالات بعيداً!! بحيث لا ترى الحياة إلا به!!
وما هي غير فسحة من الزمن حتى ينكشف وجهه القبيح أمامها!! فتتركه كرهاً فيه!! والكره يتحول إلى حقد ورغبة في الإنتقام أحياناً!! ومن هنا تجد الفتاة وقد اضطرت لترك ما يسمى الحبيب!! ولأنها وقعت في شرك السلوكيات الغرامية فإنها ستقع فريسة لآخر وهكذا ( ولكن في المرات القادمة ستستفيد من تجربتها السابقة في مستنقعات الشباب القذرة )!!
وهناك فتيات يعشقن شباباً بدافع الإعجاب بهم!! ولكن يتبين لهن مع الزمن أن هناك من هو أفضل إمكانيات وقدرات وأحرى بالإعجاب!! وهو ما يؤدي إلى صرف الفتاة نظرها عن الحبيب المزعوم بحثاً عن شاب يرضي طموحها ( عفواً غرورها )!!
هذه كانت ( بنت عم ) الصراحة ، وكأن الصراحة لها أقارب ، فهي عادة مقطوعة من شجرة!!!
أما الصـــراحــة فهي :
أنه لا يوجد شيء اسمه حب!!
كل علاقة بين شاب وفتاة لا يظلها الدين والمجتمع هي علاقة كلها كذب ودجل!!
صدقوني كل الفتيات اللائي وقعن في مستنقعات الحب المزيف يصلن إلى هذه القناعة في يوم من الأيام!!
أما الشباب فهم قد وصلوا لهذه القناعة قبل أن يبدأوا فيها!! فهم يعرفون أنفسهم وأنهم كانوا يقصدون فقط الاستمتاع بمشاعر فتاة حمقاء إلى حين!!
مَن يحب فتاةً فالتعبير الصحيح والوحيد عن ذلك هو في قصد منزل أهلها والتقدم لخطبتها!!
أما غير ذلك ؛ فإن القبول بهذا المصطلح ( الحب ) يعني شرعنة بعض ما يصاحب سلوكيات من ينسبون أنفسهم لهذا المصطلح بعيداً عن عين الأهل والشريعة الغراء!!
نعم . . لا يوجد شيء اسمه الحب
يوجد شيء اسمه الزواج فقط وفقط وفقط
يحبها = يتزوجها
أما من يزعم أنه يحب شخصاً دون بلوغ مرحلة الزواج!! فإن ذلك مدعاة لتكرار التجارب!! ومن ثم تكرار مزاعم الحب مع أطراف جديدة!! وتستمر المهازل والفتن!!
هل نحن نـناقش كلمة ( الحب بين الجنسين ) في الفراغ كقيمة إنسانية مشاعرية!! أم نريد مناقشتها استناداً لواقع محدد له قناعاته وإسقاطاته وسلوكياته المتأصلة للعلاقة بين الجنسين؟!
هل اتضحت فكرتي ؟!
ولأننا نبحث الأمر في الواقع!!
أتمنى عليكم أن تعطوني نسبة واقعية معقولة تثبت وجود الحب الذي تـنظِّرون له بيننا!! وأنه يوجد على أرض الواقع بنسب معقولة بحيث أن من يزعمونه لا يرتكبون مخالفات شرعية في تعاطيهم مع العشيق!!
خذوا عينة من ألف فتاة!!
وقولوا لي بعدها :
كم نسبة الفتيات اللائي دخلن في تجربة ( ما يسمى الحب ) واستطعن أن يحافظن على كل الضوابط الشرعية!!
إذا قلتم لي : أنها حالة أو حالتين أو ثلاث فقط من كل ألف حالة!!
فهذه النسبة المتدنية تثبت أن كلامكم يصلح فقط مقدمة لديوان شعر بطله قيس ليلى!! ولا يصلح مطلقاً لأن يكون مقدمة لكتاب اجتماعي جاد!!
نعم . . نحن ومن واقع معرفتنا بأرض الواقع نقول :
أن أية حالة حب يزعمها طرف!! فإن ذلك سيجره لمحاولة التواصل مع الطرف الآخر بشكل أو آخر!!
وذلك لإبلاغه شيئاً من مشاعره المزعومة تجاه الطرف الآخر!! وأي تواصل بين الجنسين فيه تخصيص لمشاعر شخصية مدعاة للوقوع في مخالفات شرعية!!
كم من الشباب المتدين ( أمام الناس ) ولكنه عقرب أرض يلدق أخوات أصدقاءه بحجة أنه يؤمن برسالة الحب الخالدة وغيرها من المهازل والتعبيرات الجوفاء التي ينضح بها هؤلاء!!
قد يقول قائل :
نحن مع ضرورة وجود الضوابط ، ولكن فقط الضوابط الشرعية ، وليست الضوابط الاجتماعية التي قد يخرق بعضها الضوابط الشرعية.... فيصبح العرف أحيانا أقوى من الدين......
أقول :
هذا الكلام جميل ما دام مكتوباً على ورق!!
أما إذا نزلنا إلى أرض الواقع!! فإننا سنكتشف أن كلامك لا يحظى بأية أرضية عند العقلاء مطلقاً!!
فالضوابط الإجتماعية من الضرورة بمكان أخذها بعين الإعتبار في حركة أحدنا وسلوكياته!!
مثال ذلك :
لو افترضنا على سبيل المثال!! أن أختاً لك ( مطلقة أو أرملة ) لا سمح الله!! اكتشفتم بعد فترة أنها دخلت في عقد زواج مع مسلم هندي!! بحجة أنها ثـيِّـب ويحق لها العقد على نفسها دون الرجوع لموافقة ولي أمرها أو غيره!!
في هذه الحالة تحقق الضابط الشرعي!!
ولكن لم يتحقق الضابط الاجتماعي!!
هل ستبارك لها خطوتها هذه بالزواج من مسلم هندي أحبته دون علمكم ؟!
لا . . وألف لا . . لمزاعم الحب التي كلها تلاعب واستهتار!!
نعم . . وألف نعم . . للزواج أمام العالم كله!!
يحبها = يتقدم لخطبتها أمام العالم!!
آه لو كان الأمر بيدي!! لنزلت إلى هؤلاء الشباب الذين يتلاعبون بمشاعر الفتيات وطفقت فيهم مسحاً بالسوق والأعناق!! >> حلوة اللغة العربية
أتحدى ( التحدي الإيجابي الذي يأخذ بأحدنا للتنافس مع الآخرين لإبراز الحقيقة )
نعم . . أتحدى أن تعطوني نسبة مئوية معقولة لمزاعم حب بين طرفين بحيث يبقى كل طرف محافظاً على كل الضوابط الشرعية!!
إذا كانت النسبة الثلث وما فوق!!
إذن . . هذه نسبة تستحق أن نعترف بها!! وأن نعطي الحب حقه من التنظير ونشجع فتياتنا للتعاطي معه!!
أما إذا كان أقل من ذلك بكثير ( أقل من واحد بالمائة )!!
إذن . . يحق لنا أن نحذر فتياتنا من السقوط في مستنقع أحدهم!!
والله لو كشف لكم الغطاء!!
لرأيتم بعين بصيرة الكثير من المهازل التي بطلها رجال مؤمنون ( أمام الناس ) ولكنهم في الواقع عقارب أرض تلدغ نساء المؤمنين على غفلة!!
نفس الأمر مع الفتيات المؤمنات ( أمام الناس ) ولكن يجرها أحدهم لإرتكاب الكثير من المخالفات باسم الحب المزعوم!!
واللهِ . . أنصح كل مؤمنة
أن تحذر هذه التعابير والتعاطي فيها مع من يحرم عليها!!
إذا زعم أحدهم بأنه يحبها ويرغب في التوصل معها ، فليكن ذلك بعلم أهلها!! فالطريق الوحيد لذلك أن يبحث عن موقع منزلها ويخطبها رسمياً من أهلها!!
صدقوني أنا أشعر بحرقة وألم من واقعنا المؤلم!! لذلك أرى في كلاميً دقيقاً !! على الأقل بحسب ما أعرفه من معلومات!!
قد يسألني أحدكم :
هل أنتي مع هذه العلاقات العاطفية -عندما تكون مقيدة ومشروطة كما فهمت في إحدى عباراتك , أم أنك ضد علاقات الحب -بالمطلق- كما فهمت من عبارة اخرى؟؟!!
أقول :
أعطني علاقة حب بين طرفين لا تخالطها أية مخالفة شرعية مطلقاً!!
إذا فعلت ذلك أعطيك موافقتي على هذا المصطلح واسحب تحفظي على تداوله بين الجنسين!!
هل كلامي واضح أم لا ؟!
والمخالفات الشرعية التي أعنيها هنا تبدأ بتـبادل النظرات المحرمة شرعاً وتبادل المسجات الودية بالموبايل والتحدث بالماسنجر رسئل المنتديات الخاصة بما يتجاوز السقف الذي رسمه الشرع في التخاطب بين الجنسين وصولاً إلى . . . .
أرجوكم . . اجلسوا جلسة مصارحة مع أنفسكم من واقع ما تعرفونه زماناً ومكاناً!! ثم احكموا!!
كل إنسان معرض للخطأ لكن يراجع نفسه ويتوب "خير الخطائون التوابون "
أتمنى على كل متابع للموضوع أن يقرأ نص كلامي بشيء من التركيز!!
أكرر . .
من يحب فتاةً!! فما عليه سوى أن يسأل عن منزل ذويها ويطلب يدها منهم!!
والله العظيم سأفرح بذلك إن حصل!!.
واخيرا اتمنى من الكل قبول الموضوع بصدر رحب وبجدية واكثر عقلانية
واللي مو عاجبه موضوعي اقولها بالفم الميلان شوف لك مكان اخر تتعرف وتحب فيه
دمتم بود
حقيقة مانراه في هذا الوقت وفي السنين الاخيرة شي مؤسف حقا
علاقات غير شرعية بين الشباب والفتيات في معظم المواقع والمنتديات سواء اسموها حب - صداقة وغيرها من المسميات ..
لما حدث ماحدث ؟ ولماذا تكونت تلك العلاقات ؟
لا وجود لشيء اسمه صداقة بين شاب وفتاة ولو قلت نعم
لكنت اخون نفسي
وعقيدتي وحتى روحي واني اظن ان الذي يعترف بمثل هذه
العلاقة انما يحاول
اخفاء حقيقة راسخة بذاته وهي ان مثل هذه الصداقات لا
تلبث ان تتحول الى
حب شريف طاهر او ان تتحول علاقة مشبوهة لها اهدافها
التي في احسن
الاحوال تكون مجرد لحظات من ملئ الفراغ العاطفي الذي
سوف يتضرر منه
احد الطرفين وغالبا ما تكون الفتاة اما ان تبقى الصداقة صداقة
إننا منذ فجر تاريخ الإسلام نعرف أن العلاقة الوحيدة التي تربط بين الرجل والمرأة الأجنبية هي الزواج .. أما دون ذلك فهو علاقة الأخوة الإسلامية التي تربطنا جميعاً ولا حاجة لان نعطيها هذا المسمى .. كما أنها لا تتقابل مع هذه العلاقة في أي شيئ .. بدءاً من المسمى وانتهاءً بالمضمون .. إذا ماهي تلك العلاقة؟!
هذا بالنسبة للمرأة الاجنبية فما بالكم بالمرأة التي من بلدك ومسلمة ؟ !!!
أجمع علماء وفقهاء المسلمين عندما سئلوا عن مشروعية الحديث بين الشاب والفتاة سواء من خلال الشات أو الماسينجر.. أجمعوا على عدم مشروعيته وإن أجازه بعضهم في أضيق وأبعد الحدود التي نستطيع أن نطلق عليها أي اسم ماعدا الصداقة! ..
أود أن اطرح تساؤلاً خطيرا على كل فتاة مسلمة وكل شاب مسلم يؤيد أو يوافق على وجود علاقة الصداقة بين المرأة والرجل ويضعها ضمن شروط ما انزل الله بها من سلطان
تساؤلي للشاب أولاً :
هل ترضى رجولتك ويرضى قلبك وضميرك أن تقيم أختك أو ابنتك علاقة "صداقة " مع رجلٍ أجنبي وتتبادل معه الضحكات والمعلومات الشخصية عنها وكل ما يخصها ويخص عائلتها ولم لا قد تعطيه صورتها أيضا … أليست صديقته! .. وقد يتطور الأمر ويتبادلان الصور فالصداقة لا تعرف حدود خصوصا إذا كانت من هذا النوع .. أترضى أن يكون الأمر سراً بينهما فقط حتى وإن خانت ثقتكم بها أو تنشره بكل فخر وتقول أن لك اختا أو ابنة لها صديق؟
أتقبل أم ترفض!
نفس التساؤل أطرحه على الفتاة المسلمة .. هل يقبل قلبك وضميرك وإيمانك أن يقيم أخاك أو ابنك علاقة صداقة مع فتاة اجنبية عنه يتبادل معها الضحكات والقصص التي يعلم الله وحده ما مضمونها وأن يعاملها كما لو كانت من أهل بيته ويتبادل معها الصور وأرقام الهواتف .. وقد يخرج معها في موعد .. لم لا أليسوا اصدقاء! .. اتقبلين ان يظل الأمر سرا وأن يخون ثقتكم به أم لابأس لديك في نشر الخبر والاعتراف بأن أخاك او ابنك لديه صديقة !
أتقبلين ام ترفضين!
ان مانراه اليوم لم يتوقف على مسمى الصداقة بل تعدى ليكون حب !!! وأي حب هذا إذا كان طريقه غلط وبدايته
خداع وزيف ..... حتى لو كان حقيقي لابد أن يتبلور بالزواج ...
يقول الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنالله خبير بما يصنعون(30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن).
وهذا أمر من الله يقتضى الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وهنا ليس لحسن النية أو سوء النية محل، وإنما تمّ استثناء نظرة الفجاءة فقط، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلى (ياعليّ لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة).
· يقول صلى الله عليه وسلم (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها).. هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم.. يا الله!.. هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي.. فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة أو العمل؟؟.. أو تقول إنها علاقة بريئة أو إن نيتها سليمة؟؟.. هل نيتك أنت سليمة ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء؟ أم أنه أمر واجب التنفيذ على الفور؟؟!
·قوله صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء) رواه البخاري ومسلم.
فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال.. فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟.. أم كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون؟
· قوله صلى الله عليه وسلم (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمسّ امرأة لا تحل له).. فأين الذين يتجرأون على المصافحة وما شابه من أمر النبي؟
من هذا كله يتّضح أنه لا توجد علاقة بريئة أو صداقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة، سواء في الجامعة أو العمل أو أي مكان.. أما كلمة علاقة بريئة، فقد أطلقها كلّ مخادع لنفسه وغيره، على علاقة لا ترضى الله ورسوله.. وبعيدا عن هذا كله، نهمس في أذن من كان مقتنعا بهذه العلاقة: إن الوقت والأعمال تسجّل إما في ديوان الحسنات أو ديوان السيئات.. ففي أي الديوانين يسجل الوقت الذي قضيته أو قضيتِه تحت عنوان العلاقة البريئة؟؟.. أفي الحسنات أم السيئات؟؟
والله الكلام يطول شرحه لكن بكمل واللي بيكمل معي حياه الله
نجي لعبارة " حب بين الجنسين " ركزوا حب مو صداقة هاا نشوف هالكلمة مع بعض !!
تبغون الصراحة أم بنت عمها ؟!
بنت عم الصراحة تقول :
أن الحب ليس إلا إنفعالاً نفسياً وليد زمن معين ( هذا الزمن يطول أو يقصر بحسب شخصية الطرفين والظروف المصاحبة لهما )!!
بمعنى أنه سينتهي يوماً ما ما لم يتم تفعيله في مشروع زواج حقيقي!!
المضحك المبكي في واقعنا المؤلم أن بعض الفتيات تعيش هاجس الحب المزعوم مع شخص!! وتأخذها الخيالات بعيداً!! بحيث لا ترى الحياة إلا به!!
وما هي غير فسحة من الزمن حتى ينكشف وجهه القبيح أمامها!! فتتركه كرهاً فيه!! والكره يتحول إلى حقد ورغبة في الإنتقام أحياناً!! ومن هنا تجد الفتاة وقد اضطرت لترك ما يسمى الحبيب!! ولأنها وقعت في شرك السلوكيات الغرامية فإنها ستقع فريسة لآخر وهكذا ( ولكن في المرات القادمة ستستفيد من تجربتها السابقة في مستنقعات الشباب القذرة )!!
وهناك فتيات يعشقن شباباً بدافع الإعجاب بهم!! ولكن يتبين لهن مع الزمن أن هناك من هو أفضل إمكانيات وقدرات وأحرى بالإعجاب!! وهو ما يؤدي إلى صرف الفتاة نظرها عن الحبيب المزعوم بحثاً عن شاب يرضي طموحها ( عفواً غرورها )!!
هذه كانت ( بنت عم ) الصراحة ، وكأن الصراحة لها أقارب ، فهي عادة مقطوعة من شجرة!!!
أما الصـــراحــة فهي :
أنه لا يوجد شيء اسمه حب!!
كل علاقة بين شاب وفتاة لا يظلها الدين والمجتمع هي علاقة كلها كذب ودجل!!
صدقوني كل الفتيات اللائي وقعن في مستنقعات الحب المزيف يصلن إلى هذه القناعة في يوم من الأيام!!
أما الشباب فهم قد وصلوا لهذه القناعة قبل أن يبدأوا فيها!! فهم يعرفون أنفسهم وأنهم كانوا يقصدون فقط الاستمتاع بمشاعر فتاة حمقاء إلى حين!!
مَن يحب فتاةً فالتعبير الصحيح والوحيد عن ذلك هو في قصد منزل أهلها والتقدم لخطبتها!!
أما غير ذلك ؛ فإن القبول بهذا المصطلح ( الحب ) يعني شرعنة بعض ما يصاحب سلوكيات من ينسبون أنفسهم لهذا المصطلح بعيداً عن عين الأهل والشريعة الغراء!!
نعم . . لا يوجد شيء اسمه الحب
يوجد شيء اسمه الزواج فقط وفقط وفقط
يحبها = يتزوجها
أما من يزعم أنه يحب شخصاً دون بلوغ مرحلة الزواج!! فإن ذلك مدعاة لتكرار التجارب!! ومن ثم تكرار مزاعم الحب مع أطراف جديدة!! وتستمر المهازل والفتن!!
هل نحن نـناقش كلمة ( الحب بين الجنسين ) في الفراغ كقيمة إنسانية مشاعرية!! أم نريد مناقشتها استناداً لواقع محدد له قناعاته وإسقاطاته وسلوكياته المتأصلة للعلاقة بين الجنسين؟!
هل اتضحت فكرتي ؟!
ولأننا نبحث الأمر في الواقع!!
أتمنى عليكم أن تعطوني نسبة واقعية معقولة تثبت وجود الحب الذي تـنظِّرون له بيننا!! وأنه يوجد على أرض الواقع بنسب معقولة بحيث أن من يزعمونه لا يرتكبون مخالفات شرعية في تعاطيهم مع العشيق!!
خذوا عينة من ألف فتاة!!
وقولوا لي بعدها :
كم نسبة الفتيات اللائي دخلن في تجربة ( ما يسمى الحب ) واستطعن أن يحافظن على كل الضوابط الشرعية!!
إذا قلتم لي : أنها حالة أو حالتين أو ثلاث فقط من كل ألف حالة!!
فهذه النسبة المتدنية تثبت أن كلامكم يصلح فقط مقدمة لديوان شعر بطله قيس ليلى!! ولا يصلح مطلقاً لأن يكون مقدمة لكتاب اجتماعي جاد!!
نعم . . نحن ومن واقع معرفتنا بأرض الواقع نقول :
أن أية حالة حب يزعمها طرف!! فإن ذلك سيجره لمحاولة التواصل مع الطرف الآخر بشكل أو آخر!!
وذلك لإبلاغه شيئاً من مشاعره المزعومة تجاه الطرف الآخر!! وأي تواصل بين الجنسين فيه تخصيص لمشاعر شخصية مدعاة للوقوع في مخالفات شرعية!!
كم من الشباب المتدين ( أمام الناس ) ولكنه عقرب أرض يلدق أخوات أصدقاءه بحجة أنه يؤمن برسالة الحب الخالدة وغيرها من المهازل والتعبيرات الجوفاء التي ينضح بها هؤلاء!!
قد يقول قائل :
نحن مع ضرورة وجود الضوابط ، ولكن فقط الضوابط الشرعية ، وليست الضوابط الاجتماعية التي قد يخرق بعضها الضوابط الشرعية.... فيصبح العرف أحيانا أقوى من الدين......
أقول :
هذا الكلام جميل ما دام مكتوباً على ورق!!
أما إذا نزلنا إلى أرض الواقع!! فإننا سنكتشف أن كلامك لا يحظى بأية أرضية عند العقلاء مطلقاً!!
فالضوابط الإجتماعية من الضرورة بمكان أخذها بعين الإعتبار في حركة أحدنا وسلوكياته!!
مثال ذلك :
لو افترضنا على سبيل المثال!! أن أختاً لك ( مطلقة أو أرملة ) لا سمح الله!! اكتشفتم بعد فترة أنها دخلت في عقد زواج مع مسلم هندي!! بحجة أنها ثـيِّـب ويحق لها العقد على نفسها دون الرجوع لموافقة ولي أمرها أو غيره!!
في هذه الحالة تحقق الضابط الشرعي!!
ولكن لم يتحقق الضابط الاجتماعي!!
هل ستبارك لها خطوتها هذه بالزواج من مسلم هندي أحبته دون علمكم ؟!
لا . . وألف لا . . لمزاعم الحب التي كلها تلاعب واستهتار!!
نعم . . وألف نعم . . للزواج أمام العالم كله!!
يحبها = يتقدم لخطبتها أمام العالم!!
آه لو كان الأمر بيدي!! لنزلت إلى هؤلاء الشباب الذين يتلاعبون بمشاعر الفتيات وطفقت فيهم مسحاً بالسوق والأعناق!! >> حلوة اللغة العربية
أتحدى ( التحدي الإيجابي الذي يأخذ بأحدنا للتنافس مع الآخرين لإبراز الحقيقة )
نعم . . أتحدى أن تعطوني نسبة مئوية معقولة لمزاعم حب بين طرفين بحيث يبقى كل طرف محافظاً على كل الضوابط الشرعية!!
إذا كانت النسبة الثلث وما فوق!!
إذن . . هذه نسبة تستحق أن نعترف بها!! وأن نعطي الحب حقه من التنظير ونشجع فتياتنا للتعاطي معه!!
أما إذا كان أقل من ذلك بكثير ( أقل من واحد بالمائة )!!
إذن . . يحق لنا أن نحذر فتياتنا من السقوط في مستنقع أحدهم!!
والله لو كشف لكم الغطاء!!
لرأيتم بعين بصيرة الكثير من المهازل التي بطلها رجال مؤمنون ( أمام الناس ) ولكنهم في الواقع عقارب أرض تلدغ نساء المؤمنين على غفلة!!
نفس الأمر مع الفتيات المؤمنات ( أمام الناس ) ولكن يجرها أحدهم لإرتكاب الكثير من المخالفات باسم الحب المزعوم!!
واللهِ . . أنصح كل مؤمنة
أن تحذر هذه التعابير والتعاطي فيها مع من يحرم عليها!!
إذا زعم أحدهم بأنه يحبها ويرغب في التوصل معها ، فليكن ذلك بعلم أهلها!! فالطريق الوحيد لذلك أن يبحث عن موقع منزلها ويخطبها رسمياً من أهلها!!
صدقوني أنا أشعر بحرقة وألم من واقعنا المؤلم!! لذلك أرى في كلاميً دقيقاً !! على الأقل بحسب ما أعرفه من معلومات!!
قد يسألني أحدكم :
هل أنتي مع هذه العلاقات العاطفية -عندما تكون مقيدة ومشروطة كما فهمت في إحدى عباراتك , أم أنك ضد علاقات الحب -بالمطلق- كما فهمت من عبارة اخرى؟؟!!
أقول :
أعطني علاقة حب بين طرفين لا تخالطها أية مخالفة شرعية مطلقاً!!
إذا فعلت ذلك أعطيك موافقتي على هذا المصطلح واسحب تحفظي على تداوله بين الجنسين!!
هل كلامي واضح أم لا ؟!
والمخالفات الشرعية التي أعنيها هنا تبدأ بتـبادل النظرات المحرمة شرعاً وتبادل المسجات الودية بالموبايل والتحدث بالماسنجر رسئل المنتديات الخاصة بما يتجاوز السقف الذي رسمه الشرع في التخاطب بين الجنسين وصولاً إلى . . . .
أرجوكم . . اجلسوا جلسة مصارحة مع أنفسكم من واقع ما تعرفونه زماناً ومكاناً!! ثم احكموا!!
كل إنسان معرض للخطأ لكن يراجع نفسه ويتوب "خير الخطائون التوابون "
أتمنى على كل متابع للموضوع أن يقرأ نص كلامي بشيء من التركيز!!
أكرر . .
من يحب فتاةً!! فما عليه سوى أن يسأل عن منزل ذويها ويطلب يدها منهم!!
والله العظيم سأفرح بذلك إن حصل!!.
واخيرا اتمنى من الكل قبول الموضوع بصدر رحب وبجدية واكثر عقلانية
واللي مو عاجبه موضوعي اقولها بالفم الميلان شوف لك مكان اخر تتعرف وتحب فيه
دمتم بود
الثلاثاء أبريل 10, 2012 9:32 pm من طرف هنوبنو
» طاجن السمك والفلفل .. ؟؟
السبت يناير 14, 2012 7:43 pm من طرف هنوبنو
» دورة الجودة طريقك للتميز
الأربعاء يناير 11, 2012 1:06 am من طرف بنت المملكة
» المعرض الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الاوسط تفوق سعودي
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 3:33 am من طرف هنوبنو
» رجعت بعد غياب
الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 11:47 pm من طرف بنت المملكة
» معلومة عن الغراب تقشعر لها الأبدان
الخميس ديسمبر 22, 2011 8:10 pm من طرف هنوبنو
» لماذا يضع الرسول يده تحت خده؟؟؟
الخميس ديسمبر 22, 2011 8:09 pm من طرف هنوبنو
» الحاسة التي لا تنام سبحان الخالق ...
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:59 pm من طرف bohamadegp
» كيف ترد إذا وُجهت إليك إهانة قاسية؟
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:01 pm من طرف هنوبنو