شاعرنا عبدالله بن عبدالرحمن السلوم من العناقر من بني تميم, وقد كان يعيش في منطقة
الوشم وثرمدا وهذه المناطق معروفه في السابق بأنه ليست فقط منازل حاضره نجد فقط,
بل كان الباديه أيضا يلجأون الى حدود هذه المناطق في أشهر معينه من السنه , وهي
أشهر القيض ... وقد كانت العلاقات بين القبائل التي تنزح الى قرى الوشم وشقرا ووشيقر
ترتبط بعلاقات طيبه مع اهالي هذه المناطق .ويحصل بين الباديه والحاضره بعض الأندماج
والعلاقات الأجتماعيه والنسب. وكان هناك بعض الغزل العفيف ....
وقد أعجب شاعرنا بإحدى بنات قبيله بدويه سكنت بالقرب من منازل الشاعر وقد كان هذا
الأعجاب يتطور شيئا فشيئا حتى وصل الى درجة الحب الذي ما أن وصل الى القلب حتى
صدم شاعرنا برحيل هذه القبيله الى مواطنها....فخرجت من مكنونه هذه الأبيات الرائعه
والتي يلاحظ فيها عفتها الواضحه برغم انها تصنف من شعر الغزل :-
حمام ياللي تزعـج الصــوت بلحـــون = نوحك طرب منتـاب مثلي معنـى
يالــورق نــوحك زادني هم وشجــون = أرجيـك خفف لوعتـــي لا تغنــى
انتـه مريــح بين غـــدران وغصـــون = وأنـا عليـــل وخاطري ما تهنـــا
ما يجتمع يالـورق سالــي ومشطـــون = كف النيــاح جزيت بالخير عنـــا
يالــورق أنــا والله فــلا نيب مجنـــون = يـوم اشتكي لك لوعتــي واتمنــى
يالورق انا اشكي وأكثر الناس يشكون = ومن صـوبه سهم من الحب ونــا
أنا عليــــل الحــال ياللــــي تعذلــــون = ما ارتحت ساعة من سنين مضنا
ابكـى على ناس من الحــزن يبكـــون = حـدر ضعنـهم يـــوم سند ضعنــا
وقفت أراعيــهم وهــم لـي يراعـــون = ودمــوع عيني حـــدرن واسبلنــا
وقفـــوا وهـم في كل خطــوة يلـــدون = وحسبي على من هو علينا تجنـى
رجعت كني بين الأضلاع مطعــون = مثل اللذي صــــوب بــــراس المحنــــــا
وبقيت لي ذكرى عساهـم يعـــودون = وصورة خيــاله في خيالـــي تبنــى
حسبي على دار جفت صافي الـلون = أمست قفــر ما كنـــهــا من وطنـــــا
ما عاد فيــها غير كثبــان وحــزون = وما حـولها إلا الريــح هــــدم وبنـــى
صارت كما الأطــلال للي يمــرون = أرض خــــلا من مرهـــــا مـــــا تونــــى
هـي عــادة الدنيــا على كل مفتــون = غــاراتهـــا بالنـــاس يا ما سطنــــا
ما دام هذي سنــة الرب في الكــون = يلزمنـــي ارضى قسمتـة ما تـــونى
تمضي ليـال العمــر والسد مكنــون = أجحد صوابـــي والسنيـــن ارمسنـا
أخفيــه ما ودي بـه النــاس يـــدرون = وراعي الهوى المجروح ما يرجهنا
أسهــر بليــلي والخلايــق ينــامــون = واكتب بدمعــي والشعـــر كـل فنـــا
والصبح حالي فيه من دون في دون = ينحــانــي الهـاجــــوس منــا ومنـــا
لو لا الرجاء بالله قــوي ومضمــون = لا أمـــوت من حمـل نقلتـــه مثنـــى
ميتة قهــر وإلا ترى الموت مسنــون = علـــم ثبت ما فيـــه هـقــوة وظنــــا
وسلامتكم
قصة من روائع الغزل العفيف الشاعر (( عبدالله السلوم))
الوشم وثرمدا وهذه المناطق معروفه في السابق بأنه ليست فقط منازل حاضره نجد فقط,
بل كان الباديه أيضا يلجأون الى حدود هذه المناطق في أشهر معينه من السنه , وهي
أشهر القيض ... وقد كانت العلاقات بين القبائل التي تنزح الى قرى الوشم وشقرا ووشيقر
ترتبط بعلاقات طيبه مع اهالي هذه المناطق .ويحصل بين الباديه والحاضره بعض الأندماج
والعلاقات الأجتماعيه والنسب. وكان هناك بعض الغزل العفيف ....
وقد أعجب شاعرنا بإحدى بنات قبيله بدويه سكنت بالقرب من منازل الشاعر وقد كان هذا
الأعجاب يتطور شيئا فشيئا حتى وصل الى درجة الحب الذي ما أن وصل الى القلب حتى
صدم شاعرنا برحيل هذه القبيله الى مواطنها....فخرجت من مكنونه هذه الأبيات الرائعه
والتي يلاحظ فيها عفتها الواضحه برغم انها تصنف من شعر الغزل :-
حمام ياللي تزعـج الصــوت بلحـــون = نوحك طرب منتـاب مثلي معنـى
يالــورق نــوحك زادني هم وشجــون = أرجيـك خفف لوعتـــي لا تغنــى
انتـه مريــح بين غـــدران وغصـــون = وأنـا عليـــل وخاطري ما تهنـــا
ما يجتمع يالـورق سالــي ومشطـــون = كف النيــاح جزيت بالخير عنـــا
يالــورق أنــا والله فــلا نيب مجنـــون = يـوم اشتكي لك لوعتــي واتمنــى
يالورق انا اشكي وأكثر الناس يشكون = ومن صـوبه سهم من الحب ونــا
أنا عليــــل الحــال ياللــــي تعذلــــون = ما ارتحت ساعة من سنين مضنا
ابكـى على ناس من الحــزن يبكـــون = حـدر ضعنـهم يـــوم سند ضعنــا
وقفت أراعيــهم وهــم لـي يراعـــون = ودمــوع عيني حـــدرن واسبلنــا
وقفـــوا وهـم في كل خطــوة يلـــدون = وحسبي على من هو علينا تجنـى
رجعت كني بين الأضلاع مطعــون = مثل اللذي صــــوب بــــراس المحنــــــا
وبقيت لي ذكرى عساهـم يعـــودون = وصورة خيــاله في خيالـــي تبنــى
حسبي على دار جفت صافي الـلون = أمست قفــر ما كنـــهــا من وطنـــــا
ما عاد فيــها غير كثبــان وحــزون = وما حـولها إلا الريــح هــــدم وبنـــى
صارت كما الأطــلال للي يمــرون = أرض خــــلا من مرهـــــا مـــــا تونــــى
هـي عــادة الدنيــا على كل مفتــون = غــاراتهـــا بالنـــاس يا ما سطنــــا
ما دام هذي سنــة الرب في الكــون = يلزمنـــي ارضى قسمتـة ما تـــونى
تمضي ليـال العمــر والسد مكنــون = أجحد صوابـــي والسنيـــن ارمسنـا
أخفيــه ما ودي بـه النــاس يـــدرون = وراعي الهوى المجروح ما يرجهنا
أسهــر بليــلي والخلايــق ينــامــون = واكتب بدمعــي والشعـــر كـل فنـــا
والصبح حالي فيه من دون في دون = ينحــانــي الهـاجــــوس منــا ومنـــا
لو لا الرجاء بالله قــوي ومضمــون = لا أمـــوت من حمـل نقلتـــه مثنـــى
ميتة قهــر وإلا ترى الموت مسنــون = علـــم ثبت ما فيـــه هـقــوة وظنــــا
وسلامتكم
قصة من روائع الغزل العفيف الشاعر (( عبدالله السلوم))
الثلاثاء أبريل 10, 2012 9:32 pm من طرف هنوبنو
» طاجن السمك والفلفل .. ؟؟
السبت يناير 14, 2012 7:43 pm من طرف هنوبنو
» دورة الجودة طريقك للتميز
الأربعاء يناير 11, 2012 1:06 am من طرف بنت المملكة
» المعرض الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الاوسط تفوق سعودي
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 3:33 am من طرف هنوبنو
» رجعت بعد غياب
الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 11:47 pm من طرف بنت المملكة
» معلومة عن الغراب تقشعر لها الأبدان
الخميس ديسمبر 22, 2011 8:10 pm من طرف هنوبنو
» لماذا يضع الرسول يده تحت خده؟؟؟
الخميس ديسمبر 22, 2011 8:09 pm من طرف هنوبنو
» الحاسة التي لا تنام سبحان الخالق ...
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:59 pm من طرف bohamadegp
» كيف ترد إذا وُجهت إليك إهانة قاسية؟
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:01 pm من طرف هنوبنو