كلما جاء السابع عشر من نيسان تذكرت عام مولدي الذي كان في عام 1946الجلاءوتذكرت ما قالته الشاعرة السورية الدكتورة طلعت الرفاعي في هذه المناسبة :
يوم الجلاء أحدالايام الوطنية في سوريا في 17 - نيسان / ابريل - 1946 ، يحتفل السوريون في كل عام بذكرى جلاء القوات الفرنسية عن سوريا ونيل الحرية والسيادة والاستقلال
لولا دمشق لما سما صرح على
جسر الفداء ولا زهت أركان
لولا دمشق لما تحطم معقل
للغاصبين ولا اكتوى طغيان
ودمشق ملحمة الحجارة لم تزل
فوق السهى يشدو لها نيسان
وأعادني السمار إلى أسماء الشعراء الذين تغنوا بالجبال أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر عمر أبو ريشة , بدوي الجبل,خير الدين الزركلي, خليل مردم بك, شفيق جبري, بدر الدين الحامد , محمد البزم, وغيرهم كثيرون.
ومن الشعراء العرب أذكر أحمد شوقي ,الأخطل الصغير, عباس محمود العقاد ولعلي آتي على نصوص لم تذكرها الكتب والتي تجعل من الواجب علينا أن نطلع الأجيال عليها ففي مدينة حلب جاء الكثير من شعرائها على ذكر الجلاء وعلى وجه الخصوص البطلان المجاهدان ابراهيم هنانو وسعد الله الجابري والمجاهد رشيد إيبو الذي قاد في منطقة عفرين وما زال على قيد الحياة يروي للتاريخ بطولة قرية )بلاكياو( أيام الاحتلال الفرنسي .
وهذا الشاعر عمر أبو قوس يقول في السابع عشر من نيسان عام 6491 :
يا طيب نيسان من شهر وما حملا
أهدى إلينا بعد طول الخيبة الأملا
لكل قوم ربيع واحد ولنا
أضحى ربيعان بعد الهجر قد وصلا
هذي لياليك يا شهباء فابتهجي
وأرجعي عهد سيف الدولة الجللا
قل للفرنسيين أشقى الله سعيهم
ولم يزل أمرهم بالنحس متصلا
كم قد سفحنا دماء حرة فجرت
أنهارها وشربنا الرنق والوشلا
حتى قطفنا ثمار العز دانية
قطوفها ورأينا السعد مقبلا
أما الشاعر عبد الله يوركي حلاق فله العديد من النصوص الشعرية والمقالات وكان كلما جاء نيسان كان افتتاحية العدد من مجلة )الضاد( عن الجلاء وهو صاحب )كتاب( الثورات السورية الصادر عن دار طلاس ومن قوله في الجلاء :
ذكرى الجلاء ترف في أفق المنى
فتعيد ذكرى ثورة وجلاد
وها هو الشاعر خليل عارف جعلوك يقول في قصيدة له بعنوان عيد الجلاء :
من جلاء لجلاء عطر
غضبة الأجداد ... يرويها الصبا
عزمة من ميسلون عبقت
لم تزل وحياً ندياً طربا
وقد تمكنت من الوصول إلى قصائد عن الجلاء شكلت ديواناً اسميته )ديوان الجلاء( أذكر من شعرائه )طلعت الرفاعي, عفيفة الحصني, مقبولة الشلق, ماري عجمي, عمر أبو ريشة,فريد أبو عقل , الأخطل الصغير, أحمد شوقي , مفدي زكريا , صالح العلي وغيرهم( .
وليس الشعر وحده الذي وقف على جزئيات النضال في سورية ضد الاحتلال الفرنسي وإنما تناولت الرواية المواقف البطولية لأبناء الشعب السوري فجاءت رواية )القلعة( للأديب محمد مأمون الجابري على نضال أهل حلب ومقاومتهم ومواقف سكان هذه المدينة من أقصاها إلى أقصاها البطولية التي فرضت الجلاء على المستعمر الفرنسي, وفي رواية )اختياراتي والحب( تأتي كاتبتها الأديبة ضياء قصبجي على رصد مواجهة سكان حي الجلوم للاحتلال الفرنسي وفي دمشق كانت الغوطة مسرحاً للنضال وليست الغوطة وحدها فقط وإنما كل أحياء دمشق شهدت المقاومة ضد الفرنسيين كما بينت أديبة دمشق ألفة الإدلبي ,والنضال في مدن الساحل السوري برز في رواياتحنا مينا (بقايا صور, المستنقع,نهاية رجل شجاع) وفي المنطقة الجنوبية يأتي )فارس زرزور( في روايته )حسن جبل( على فترة الاحتلال الفرنسي في سورية ومقاومة سكان المنطقة المتاخمة لفلسطين ولبنان وهناك روايات أخرى أظهرت مقاومة الشعب السوري للاحتلال الفرنسي حتى الجلاء منها :
أحضان السيدة الجميلة )وليد إخلاصي( الظهور الأخير للجد العظيم )زياد كمال حمامي( سقوط الفرنك ) نسيب الاختيار( أبو صابر )سلامة عبيد( أرض البطولات )عبد الرحمن الباشا( ولا ننسى أن عدداً من الأدباء تعرض للتعذيب والسجن فقد شج رأس الأديب الروائي شكيب الجابري أثناء قيام طلاب ثانوية المأمون في مظاهرة ضد الاحتلال الفرنسي .
وحكم على بدوي الجبل بالإعدام واستضافته سجون أرواد وحماه وبيروت.
كما حكم بالإعدام على خير الدين الزركلي ففر إلى السعودية وظل فيها حتى توفي وإذا قال أحمد شوقي :
دم الثوار تعرفه فرنسا وتعلم أنه نور وحق
فإن خليل مردم بك كان نشيده وما زال :
حماة الديار عليكم سلام
أبت أن تزل النفوس الكرام.
يوم الجلاء أحدالايام الوطنية في سوريا في 17 - نيسان / ابريل - 1946 ، يحتفل السوريون في كل عام بذكرى جلاء القوات الفرنسية عن سوريا ونيل الحرية والسيادة والاستقلال
لولا دمشق لما سما صرح على
جسر الفداء ولا زهت أركان
لولا دمشق لما تحطم معقل
للغاصبين ولا اكتوى طغيان
ودمشق ملحمة الحجارة لم تزل
فوق السهى يشدو لها نيسان
وأعادني السمار إلى أسماء الشعراء الذين تغنوا بالجبال أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر عمر أبو ريشة , بدوي الجبل,خير الدين الزركلي, خليل مردم بك, شفيق جبري, بدر الدين الحامد , محمد البزم, وغيرهم كثيرون.
ومن الشعراء العرب أذكر أحمد شوقي ,الأخطل الصغير, عباس محمود العقاد ولعلي آتي على نصوص لم تذكرها الكتب والتي تجعل من الواجب علينا أن نطلع الأجيال عليها ففي مدينة حلب جاء الكثير من شعرائها على ذكر الجلاء وعلى وجه الخصوص البطلان المجاهدان ابراهيم هنانو وسعد الله الجابري والمجاهد رشيد إيبو الذي قاد في منطقة عفرين وما زال على قيد الحياة يروي للتاريخ بطولة قرية )بلاكياو( أيام الاحتلال الفرنسي .
وهذا الشاعر عمر أبو قوس يقول في السابع عشر من نيسان عام 6491 :
يا طيب نيسان من شهر وما حملا
أهدى إلينا بعد طول الخيبة الأملا
لكل قوم ربيع واحد ولنا
أضحى ربيعان بعد الهجر قد وصلا
هذي لياليك يا شهباء فابتهجي
وأرجعي عهد سيف الدولة الجللا
قل للفرنسيين أشقى الله سعيهم
ولم يزل أمرهم بالنحس متصلا
كم قد سفحنا دماء حرة فجرت
أنهارها وشربنا الرنق والوشلا
حتى قطفنا ثمار العز دانية
قطوفها ورأينا السعد مقبلا
أما الشاعر عبد الله يوركي حلاق فله العديد من النصوص الشعرية والمقالات وكان كلما جاء نيسان كان افتتاحية العدد من مجلة )الضاد( عن الجلاء وهو صاحب )كتاب( الثورات السورية الصادر عن دار طلاس ومن قوله في الجلاء :
ذكرى الجلاء ترف في أفق المنى
فتعيد ذكرى ثورة وجلاد
وها هو الشاعر خليل عارف جعلوك يقول في قصيدة له بعنوان عيد الجلاء :
من جلاء لجلاء عطر
غضبة الأجداد ... يرويها الصبا
عزمة من ميسلون عبقت
لم تزل وحياً ندياً طربا
وقد تمكنت من الوصول إلى قصائد عن الجلاء شكلت ديواناً اسميته )ديوان الجلاء( أذكر من شعرائه )طلعت الرفاعي, عفيفة الحصني, مقبولة الشلق, ماري عجمي, عمر أبو ريشة,فريد أبو عقل , الأخطل الصغير, أحمد شوقي , مفدي زكريا , صالح العلي وغيرهم( .
وليس الشعر وحده الذي وقف على جزئيات النضال في سورية ضد الاحتلال الفرنسي وإنما تناولت الرواية المواقف البطولية لأبناء الشعب السوري فجاءت رواية )القلعة( للأديب محمد مأمون الجابري على نضال أهل حلب ومقاومتهم ومواقف سكان هذه المدينة من أقصاها إلى أقصاها البطولية التي فرضت الجلاء على المستعمر الفرنسي, وفي رواية )اختياراتي والحب( تأتي كاتبتها الأديبة ضياء قصبجي على رصد مواجهة سكان حي الجلوم للاحتلال الفرنسي وفي دمشق كانت الغوطة مسرحاً للنضال وليست الغوطة وحدها فقط وإنما كل أحياء دمشق شهدت المقاومة ضد الفرنسيين كما بينت أديبة دمشق ألفة الإدلبي ,والنضال في مدن الساحل السوري برز في رواياتحنا مينا (بقايا صور, المستنقع,نهاية رجل شجاع) وفي المنطقة الجنوبية يأتي )فارس زرزور( في روايته )حسن جبل( على فترة الاحتلال الفرنسي في سورية ومقاومة سكان المنطقة المتاخمة لفلسطين ولبنان وهناك روايات أخرى أظهرت مقاومة الشعب السوري للاحتلال الفرنسي حتى الجلاء منها :
أحضان السيدة الجميلة )وليد إخلاصي( الظهور الأخير للجد العظيم )زياد كمال حمامي( سقوط الفرنك ) نسيب الاختيار( أبو صابر )سلامة عبيد( أرض البطولات )عبد الرحمن الباشا( ولا ننسى أن عدداً من الأدباء تعرض للتعذيب والسجن فقد شج رأس الأديب الروائي شكيب الجابري أثناء قيام طلاب ثانوية المأمون في مظاهرة ضد الاحتلال الفرنسي .
وحكم على بدوي الجبل بالإعدام واستضافته سجون أرواد وحماه وبيروت.
كما حكم بالإعدام على خير الدين الزركلي ففر إلى السعودية وظل فيها حتى توفي وإذا قال أحمد شوقي :
دم الثوار تعرفه فرنسا وتعلم أنه نور وحق
فإن خليل مردم بك كان نشيده وما زال :
حماة الديار عليكم سلام
أبت أن تزل النفوس الكرام.
الثلاثاء أبريل 10, 2012 9:32 pm من طرف هنوبنو
» طاجن السمك والفلفل .. ؟؟
السبت يناير 14, 2012 7:43 pm من طرف هنوبنو
» دورة الجودة طريقك للتميز
الأربعاء يناير 11, 2012 1:06 am من طرف بنت المملكة
» المعرض الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الاوسط تفوق سعودي
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 3:33 am من طرف هنوبنو
» رجعت بعد غياب
الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 11:47 pm من طرف بنت المملكة
» معلومة عن الغراب تقشعر لها الأبدان
الخميس ديسمبر 22, 2011 8:10 pm من طرف هنوبنو
» لماذا يضع الرسول يده تحت خده؟؟؟
الخميس ديسمبر 22, 2011 8:09 pm من طرف هنوبنو
» الحاسة التي لا تنام سبحان الخالق ...
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:59 pm من طرف bohamadegp
» كيف ترد إذا وُجهت إليك إهانة قاسية؟
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:01 pm من طرف هنوبنو